مبادرة التثقيف الزراعي والبيئي للمزارعين والمهتمين بمنطقة الجوف

يوم الأربعاء الموافق 27-2-1442هـ

دشّن رئيس جامعة الجوف أ.د.محمد الشايع مبادرة الجامعة للتثقيف الزراعي والبيئي والغذائي حيث تهدف لتنفيذ برامج تدريبية وتوعوية وتثقيفية للمزارعين والمهتمين بالزراعة والبيئة والأغذية بالجوف، والتي تنفذها عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وعدد من قطاعات الجامعة.

وأوضح رئيس الجامعة خلال لقائه مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالجوف م. عبدالله الأحمري أن هذه المبادرة تأتي ضمن برامج المسؤولية المجتمعية التي تتبناها الجامعة وتحرص على استمرارها، خاصة وهي تخدم فئة المزارعين والمستثمرين والعاملين في المجال الزراعي الذي تتميز به منطقة الجوف وتحقق فيه أرقاماً متقدمة على مستوى المملكة، مؤكداً حرصه الشخصي على تسخير كل إمكانات الجامعة البشرية والبحثية لخدمة المجتمع في جميع المجالات المتاحة.

وتأتي المبادرة انطلاقاً من أهمية تحسين جودة المنتجات الزراعية وضمان تحقيق الأمن الغذائي والتي تصب في تنمية الاقتصاد الوطني مما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية بالمملكة وخاصة بمنطقة الجوف، حيث تسعى الجامعة ممثلة بعمادة خدمة المجتمع وبالتعاون مع الكليات المعنية (كلية العلوم وكلية العلوم والآداب بالقريات وكلية الأعمال وكلية علوم الحاسب والمعلومات، وكذلك مركز أبحاث الزيتون ووحدة حماية البيئة من التلوث)، إلى إعداد وتنفيذ برامج متنوعة تخدم المجال الزراعي والغذائي بالمنطقة، وتستهدف المهتمين في المجال والعاملين فيه بشكل علمي وتطبيقي؛ لتحسين المنتجات الزراعية والعمل على تسويقها وإدارتها بأفضل شكل ممكن؛ للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 فيما يخص الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي الزراعي والحد من الهدر الغذائي بشكل عام.

انطلاقاً من أهمية تحسين جودة المنتجات الزراعية وضمان تحقيق الأمن الغذائي، والتي تصب تلقائياً في تنمية الاقتصاد الوطني مما يساهم في تحقيق التنمية المجتمعية بالمملكة العربية السعودية وخاصة بمنطقة الجوف، تسعى جامعة الجوف ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وبالتعاون مع الكليات المعنية (كلية العلوم، كلية العلوم والآداب بالقريات، كلية الأعمال، مركز أبحاث الزيتون، وحدة البيئة) بإعداد وتنفيذ برامج متنوعة تخدم المجال الزراعي والغذائي بالمنطقة للمهتمين في هذا المجال وللعاملين فيه بشكل علمي وتطبيقي لتحسين المنتجات الزراعية والعمل على تسويقها وإدارتها بأفضل شكل ممكن. هذا بدوره يساهم في تحقيق منطلقات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 فيما يخص الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي الزراعي والحد من الهدر الغذائي بشكل عام.

• كمية المياه الجوفية بالمنطقة 28 مليون متر3 . (تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة حول كميات استهلاك المياة لأغراض مدنية 2017)

• بلغ عدد أشجار الزيتون في الجوف أكثر من 17 مليون شجرة من 30 نوعــاً، تنتج ما يزيد على 10 آلاف طن من الزيت و 15 ألف كجم من زيتون المائدة.

• عدد البيوت المحمية بالمنطقة تجاوزت 1333 بيتاً محمياً للزراعة، وتنتج مزارعها ما يفوق 132000 طن من الخضروات، و 62000 طن من الحبوب ، فيما بلغت عدد المزارع العضوية بالمنطقة 8 مزارع، على مساحة 10 آلاف هكتار ، إضافة إلى 9 مزارع تحت التحول لمزارع عضوية بمساحة تقارب 6 آلاف هكتار، وقد بلغ إجمالي الإنتاج الزراعي للزراعة العضوية وتحت التحول 37948.77 طناً سنوياً.

• أكثر من مليون نخلة بالمنطقة مع إنتاج يفوق 70 ألف طن من التمور مختلفة الأصناف.

• تحتوي المنطقة على3500 مشروع زراعي و 12500 مزرعة، إضافة إلى 8 شركات زراعية.

• الثروة الحيوانية بالمنطقة تجاوز عدد الأنعام فيها بمختلف أنواعها (3.393.232)

• تنتج المنطقة 28.355 طنا من العسل.

• تحتوي المنطقة على نحو مليوني شجرة مثمرة، مثل الخوخ والمشمش والبرقوق والنكتارين والعنب والرمان والتفاح والكمثرى واللوز والفستق الحلبي والتين وغير ذلك من الأصناف، وبكميات كبيرة تغطي الأسواق المحلية والخليجية، تجاوزت كمية إنتاج المنطقة منها 170 ألف طن سنوياً. (وكالة الأنباء السعودية، 2020)

تفعيل دور الجامعة في مجال خدمة فئات وشرائح المجتمع المختلفة ومنها المزارعين والعاملين في مجال الزراعة والأغذية ونقاط البيع للمنتجات الزراعية، وتثقيف أفراد المجتمع في مجال الزراعة والبيئة والغذاء.

• الوقوف على الاحتياجات الحقيقية التوعوية والإرشادية للمزارعين.

• تطوير العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية للمزارعين وللعاملين والمستثمرين في المجال الزراعي والبيئي.

• تطوير وتنفيذ العديد من البرامج التوعوية في مجال الأمن الغذائي والحد من الهدر الغذائي.

• المساهمة في تحسين المنتجات الزراعية بطرق علمية وتقنية حديثة.

المزارعين والمستثمرين بالمجال الزراعي بمنطقة الجوف، العاملين بنقاط البيع للمنتجات الزراعية والأغذية، والمهتمين من أفراد المجتمع بالمجال البيئي والزراعي.

• تحقيق وإبراز دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال تسخير الخبرات والإمكانيات المتاحة فيها لأفراد وفئات المجتمع المختلفة (ومنها المزارعين والمستثمرين والعاملين في المجال الزراعي).

• اعتبار المنطقة سلة الغذاء للمملكة العربية السعودية.

• عدد المشاريع الزراعية والأشجار والمنتجات الزراعية بالمنطقة.

• اهتمام الكثير من أبناء المنطقة بالمجال الزراعي بجميع أنواعه.

• إتاحة جزء من الخدمات التدريبية والصحية والتثقيفية التي تقدمها الجامعة لهذه الفئة من فئات المجتمع.

• دراسة إمكانية الاستفادة من خبرات المتقاعدين في مجالات عملهم السابقة في الأنشطة التي تنفذها الجامعة.

للوصول للتفاصيل والبرامج التدريبية التابعة للمبادرة

اضغط هنا