إدارة خدمة المجتمع والعمل التطوعي

 

للوصول إلى نظام التدريب والبرامج المجتمعية CSA

مبادرة إحياء الآثار والمواقع الأثرية بمنطقة الجوف 1442هـ

مبادرة إحياء الآثار والمواقع الأثرية بمنطقة الجوف 1442هـ

نبذة عن منطقة الجوف

نبذة عن منطقة الجوف:

منطقة الجوف هي إحدى المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية بمساحة تبلغ 100.212 كيلومتر مربع، وتُعد البوابة الشمالية للمملكة، وتحوي أكبر منفذ بري في الشرق الأوسط، و تُعَد كذلك من المناطق السياحية الواعدة على مستوى المملكة نظراً لما تتمتع به من مناخ معتدل، و طبيعة زراعية جميلة تكثر فيها أشجار النخيل و الزيتون و غيرها، فضلاً عن الآثار القديمة التي تُظهر بعضاً من تاريخ المنطقة العريق، كما يبلغ عدد سكانها 508.475 نسمة تقريباً.

تُعتبر منطقة الجوف من أغنى مناطق المملكة بالآثار، بفضل موقعها الجغرافي الذي جعلها تتفاعل مع المجتمعات والحضارات التي سادت وبادت في بلاد الشام والجزيرة العربية، والآثار الباقية منها في المنطقة أكثر من أن تُحصى، وأشهرها النقوش الحجرية التي تنتشر في أماكن كثيرة من براري المنطقة وصحاريها، ويعود بعضها إلى أقدم المستوطنات البشرية في المنطقة مثل تلك الموجودة في قرية الشويحطية، وبعضها إغريقي، وثمودي، ونبطي، وإسلامي في أماكن متفرقة أخرى.

وتُعد منطقة الجوف من المناطق التي تحظى بأهمية تاريخية نظراً لكونها من أقدم المناطق المأهولة بالسكان في الجزيرة العربية، وأقدم ذكر مكتوب - ما بعد التاريخ - عن الجوف في العهد الآشوري يعود إلى ما بين القرن السابع والثامن قبل الميلاد.

ولموقع منطقة الجوف مكانة هامة منذ القدم، فهي تقع على طريق التجارة بين الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر، وطريق الحجاج البري إلى بيت الله الحرام، وما زالت تحتل مكانة أساسية كمنطقة حدودية للمملكة، ويوجد بها منفذ الحديثة أكبر منفذ بري للمملكة وبوابتها الشمالية، وهي الآن تربط مناطق وسط المملكة بمنطقة الحدود الشمالية وتمر فيها الطرق الدولية المؤدية إلى الأردن والشام، ويشكل موقعها الجغرافي عاملاً مؤثراً في المقومات الاقتصادية والسياحية التي تتمتع بها المنطقة.

كما تتمتع منطقة الجوف بإمكاناتها الاقتصادية من خلال ثرواتها المعدنية والزراعية، إلاّ أنها تتمتع أيضاً بثرائها بالمواقع والمعالم السياحية العريقة من قصور وقلاع ومساجد مثل قصر زعبل وقلعة كاف وقصر مارد ومسجد عمر ومدينة دومة الجندل القديمة وآثار الرجاجيل وغيرها.

نبذة عن المواقع التاريخية (والأثرية) بمنطقة الجوف

قلعة زعبل: هي حصن من الحجر الرملي والطين مساحته نحو 5600م2 ويسمى حصن زعبل أو قصر زعبل ويقوم على مرتفع في شمال غرب سكاكا ويطل عليها، ويتألف من سور يحيط به وأربعة أبراج للمراقبة وخزان للمياه، وأضيفت إليه إنشاءات طينية تعود للقرن الثالث، ولا يمكن الوصول إليه إلا من جهة واحدة بواسطة درج حجري، ويحظى الحصن بأهمية أثرية وتراثية إضافة إلى أهميته التاريخية.

حي الضلع: هو حي من البيوت المتلاصقة على سفح التل الذي يقوم عليه حصن زعبل، وشيدت من الطين والحجارة وجذوع الإثل، ويتألف بعضها من طابقين، ومعظمها متهدم، ويشمل الحي عدة أزقة بعضها مغطى بسعف النخيل وأغصان الأثل وجذوعه، وتقدر مساحة هذا الحي بنحو 20000م2. ويشكل الحي نسيجا سياحيا لتكامله المعماري مع حصن زعبل وإمكانية ربطه سياحياً به وبموقع بئر سيسرا، إضافة إلى أن مبانيه تمثل الطراز المعماري الذي كان سائداً في منطقة الجوف.

بئر سيسرا: وتقع في الطرف الشمالي من مدينة سكاكا بالقرب من حصن زعبل، وهي عبارة عن بئر محفورة في الصخر الرملي، شكلها بيضاوي، وقطراها 8×9م وعمقها نحو 15م، ونحتت على جوانبها الداخلية درجات تصل إلى قاعها، وتوجد قناة محفورة في الصخر في داخلها كانت تستخدم لنقل المياه إلى المزارع، وهذا النوع من أنظمة الري كان معروفاً خلال الفترة النبطية (القرن الميلادي الأول). ولهذا الموقع أهمية أثرية وتراثية بالإضافة إلى تكامله السياحي مع موقع حصن زعبل وحي زعبل إضافة إلى تميز طريقة حفره.

الشويحطية: قرية تبعد عن مدينة سكاكا قرابة 46 كيلو متر وتعتبر موقع أثري، ويُعد أقدم مكان استوطنه الإنسان في شبه الجزيرة العربية، كما يضم 16 مستوطنة يصل عمرها إلى مليون وثلاثمائة ألف سنة قبل الميلاد.

آثار الرجاجيل: هي عبارة عن أعمدة حجرية توجد في سهل رملي متسع (120 ألف م2 تقريبا) شكلها نصف دائري، يقع على مسافـة 22 كم جنوبي سكاكا بالقرب من قرية القارة تنتشر فيه حجارة الصوان التي استخدمت في صناعة الأدوات الحجرية، وتظهر على الأعمدة الحجرية نقوش ثمودية ورسوم، ويعتقد أن هذه الأعمدة تعود إلى الألف الرابع ق.م، ويوجد منها في الموقع 11 مجموعة تضم بعضها أربعة أعمدة ارتفاعها نحو ثلاثة أمتار، ويعد هذا الموقع من المعالم الأثرية المهمة لأهميته التاريخية والأثرية ولشكل أعمدته المتميزة والفريدة، والتي توضح جانباً من التراث الحضاري للمملكة.

قلعة مارد: يُعد هذا الموقع من أهم المعالم الأثرية في المنطقة وهو عبارة عن قلعة أثرية مهمة شيدت من الحجارة على مرتفع يطل على مدينة دومة الجندل ارتفاعه 600م تقريبا، ومساحتها نحو 2500م2، ويعتقد أنها شُيدت في القرن الأول أو الثالث الميلادي، وشكلها بيضاوي، وتتألف من سور فيه فتحات للمراقبة، ولها أربعة أبراج بعضها بارتفاع 12م وفيهما بئران عميقان، أما مبنى القلعة الرئيسي فيتألف من طابقين يضمان عدداً من الغرف للحرس والرماية والمراقبة.

مسجد عمر: هو مسجد في دومة الجندل يُنسب إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويقال أنه بناه عام 17هـ أثناء عودته من بيت المقدس، ورُمم عدة مرات، وبُني المسجد من الحجر المهذب والطين، وسقفه من الخشب والجريد وشكله مستطيل، ويتميز بوجود محراب ومنبر ومئذنة هرمية الشكل، ويحتوي المسجد أيضا على مصلى للنساء وبئر صغير كانت تستخدم للشرب والوضوء، ومساحة المسجد نحو 600م2 تقريبا ويتميز بمئذنته الشهيرة التي لا زالت قائمة على وضعها السابق، وتعتبر مئذنة مسجد عمر من أقدم المآذن بالجزيرة العربية.

سوق دومة الجندل القديم: هو عبارة عن أطلال محلات قديمة مبنية من الحجر ضمن المنطقة الأثرية أسفل قلعة مارد في مركز المدينة القديم في دومة الجندل وتمثل جزءًًا من سوق دومة الجندل، وقد أزيلت أغلب معالمه وتهدمت. وقد تم اختيار الموقع سياحيا لأهميته التاريخية والتراثية ولتكامله السياحي مع مواقع سياحية أخرى مثل حي الدرع، مسجد عمر، قلعة مارد.

فكرة المبادرة

إبراز الآثار والمواقع الأثرية بمنطقة الجوف على مستوى متميز (علمياً، تاريخياً، وسياحياً)، مما يساهم في التعريف بها والتسويق لزيارتها على المستوى المحلي، الإقليمي، والدولي.

أهمية المبادرة

انطلاقاً من حرص صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز - أمير منطقة الجوف- حفظه الله على الآثار والأماكن الأثرية بالمنطقة وضرورة تكثيف الجهود لإبرازها إقليمياً ودولياً، وتعريف جميع أفراد المجتمع والجهات المختلفة بأهمية ودور الآثار في منطقة الجوف قديماً وحاضراً، تعمل جامعة الجوف بدورها الريادي في خدمة المجتمع في مختلف المجالات ومنها مجال الآثار والتعريف به وتوظيف الأبحاث العلمية والدراسات المتقدمة واستقطاب الخبراء المتخصصين لإبراز هذا المجال على أوسع نطاق.

ومن هنا تطلق جامعة الجوف مبادرة إحياء الآثار والمناطق الأثرية بمنطقة الجوف، برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز - أمير منطقة الجوف- حفظه الله، والتي ستساهم بشكل كبير بإذن الله في التعريف بالآثار وأهميتها ودورها في حضارة المجتمع، والمساهمة في الدراسة والتنقيب في المواقع الأثرية بالتعاون مع الجهات المعنية.

أهداف المبادرة

تهدف هذه المبادرة إلى إبراز الأماكن الأثرية بالمنطقة بجميع السبل المتاحة، وتفعيل دور الجهات التعليمية والتثقيفية في المساهمة بالتعريف بهذه الأماكن وعقد البرامج التدريبية وورش العمل ذات العلاقة بها لإبرازها بأفضل شكل ممكن.

  • تفعيل دور الجامعة في مجال خدمة المجتمع المحلي وزائري المنطقة في التعريف بالمنطقة وآثارها.
  • إبراز آثار وتراث المنطقة مما يساهم في التسويق للمنطقة ومقوماتها والميز النسبية لها.
  • إبراز تاريخ المنطقة وآثارها وتراثها بشكل علمي وحيوي.
  • إعداد بعض الدراسات والأبحاث الميدانية والعلمية في مجال الآثار.
  • تنفيذ البرامج التدريبية والتثقيفية وورش العمل المناسبة لإبراز الأماكن الأثرية بالمنطقة والموجودات الأثرية من ناحية علمية وتاريخية وسياحية واجتماعية.
  • تطبيق نظم المعلومات الجغرافية والخرائط الحرارية للمناطق الأثرية بالمنطقة من خلال موقع الجامعة أو تطبيق للأجهزة الذكية، والتعريف بها.
  • تفعيل الرحلات والزيارات لمنسوبي الجامعة وطلابها وضيوفها للتعريف بالمواقع الأثرية بشكل دوري.

برامج المبادرة

  • توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الجوف والهيئة العامة للتراث، برعاية سمو أمير المنطقة- حفظه الله؛ لبدء التعاون في تنفيذ البرامج المشتركة والإعلان عنها.
  • الإعلان عن تفاصيل البرامج والأنشطة والدورات التدريبية في مجال الآثار والتراث وإتاحتها للتسجيل للمهتمين وجميع أفراد المجتمع وطلبة الجامعة.
  • تحديد مواعيد استقطاب الباحثين من الجامعات الأخرى لإعداد ورش العمل والأبحاث في مجال الآثار والتنقيب عنها.
  • تنفيذ الدراسات الميدانية ودراسات الجدوى لتشغيل المواقع الأثرية والتشجيع على الاستثمار فيها.
  • اعتماد تنفيذ زيارات للمواقع الأثرية لطلبة ومنسوبي الجامعة وضيوفها بشكل دوري ومستمر.
  • تنفيذ البرامج والدورات التدريبية القصيرة ذات العلاقة بمجال الآثار بشكل دوري على مدار العام حسب الجدول المرفق.
  • استكمال إجراءات اعتماد وتنفيذ برنامج الدبلوم في الإرشاد السياحي.

الأبحاث والدراسات المندرجة تحت هذه المبادرة

  • تنفيذ أبحاث علمية من قبل المتخصصين في مجال الآثار والتاريخ.
  • استضافة باحثين وخبراء من الجامعات المختلفة للمساهمة في اكتشاف وتنقيب الاثار بالمنطقة والتعريف بها.
  • التعاون مع الهيئة العامة للتراث لإعداد دراسة جدوى لتشغيل المواقع الأثرية بالمنطقة.
  • التعاون مع الهيئة العامة للتراث لإعداد دراسة ميدانية للبنى التحتية للمواقع الأثرية.

الدورات القصيرة لهذه المبادرة - يتم إتاحتها بشكل دوري

الرقم

النشاط

أهداف البرنامج

الفئة المستهدفة

1.       

محاضرات إلكترونية حول علم الآثار

- التعريف بعلم الآثار وأهميته ودوره في معرفة الماضي والحاضر.

- التعرف على الأنواع المختلفة للنقوش والكتابات القديمة والآثار.

جميع أفراد المجتمع

2.       

محاضرات تاريخية حول منطقة الجوف وآثارها

- التعريف بتاريخ المنطقة والحضارات التي مرت عليها.

- التعريف بالآثار الموجودة بالمنطقة والتي تم العثور عليها

جميع أفراد المجتمع

3.       

دورة تدريبية بعنوان تطوير المنتج الحرفي باستخدام المواد المحلية

- تطوير مهارات الحرفيين من أبناء المنطقة.

-استخدام المواد المحلية في صناعة بعض المنتجات والتسويق لها.

العاملين والمهتمين بالمنتجات الحرفية

4.       

دورة  تدريبية  في نظم المعلومات الجغرافية (واستخدام الخرائط الحرارية لتحديد المواقع الأثرية)

- التعريف بآليات رفع وتحديد المواقع الأثرية على الخرائط الإلكترونية.

- واستخدام الخرائط الحرارية لتحديد المواقع الأثرية مما يسهل التعرف عليها من قبل السائحين والزوار.

المرشدين السياحيين والمهتمين

5.       

دورة تدريبية  في التصوير الثلاثي الأبعاد باستخدام طائرة بدون طيار (درون)

- التعريف بهذا النوع من التصوير وفنياته ودوره في الإعلام الحديث.

- التعرف على استخدام الطائرات بدون طيار وإمكانياتها المختلفة.

المرشدين السياحيين

والإعلاميين والمهتمين

6.       

دورتين في التحقيق في المخطوطات وتوثيقها وأرشفتها

- التعرف على أنواع المخطوطات وأهميتها وطرق توثيقها.

الباحثين والمؤرخين والمهتمين من أفراد المجتمع

7.       

ورشة عمل للتعريف بالنقوش والكتابات القديمة

- التعريف بالنقوش العديدة الموجودة بالمنطقة والاختلافات بينها وطرق التعرف عليها.

المهتمين من أفراد المجتمع

8.       

دورة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي للنقوش الأثرية

- التعرف على مبادئ التصوير الفوتوغرافي وطرق توثيق النقوش.

المرشدين السياحيين

والإعلاميين والمهتمين

9.       

برنامج تدريبي حول سياحة الآثار

- التعريف بهذا المجال الواعد وتوظيفه لإبراز آثار المنطقة.

المرشدين السياحيين

والمهتمين من افراد المجتمع

10.    

زيارات للمواقع الأثرية - بشكل دوري

- تعريف الطلبة ومنسوبي الجامعة بالمواقع الأثرية وزيارتها.

- تعريف ضيوف الجامعة بالآثار بالمنطقة من خلال زيارة المواقع الأثرية والمتاحف.

طلبة ومنسوبي الجامعة

 

 

للوصول لتفاصيل وبرامج المبادرة

للوصول للتفاصيل والبرامج التدريبية التابعة للمبادرة

اضغط هنا

المخرجات العامة-المتوقعة- للمبادرة

  • إبراز البُعد التاريخي والأثري لمنطقة الجوف بشكل واسع.
  • إبراز الآثار والمواقع الأثرية بشكل تقني متقدم يساهم في التعرف عليها وزيارتها.
  • تعريف المستفيدين من الطلاب وأفراد المجتمع بالمواقع الأثرية وتراث المنطقة ورفع مستوى الوعي بأهمية الآثار وأنواعها.
  • تسهيل استقبال السياح والزوار للمنطقة وتعريفهم بالآثار والمواقع الأثرية.
  • تأهيل عدد أكبر من الشباب والشابات كمرشدين سياحيين بالمنطقة.
  • إكمال دراسة الجدوى خاصة بتشغيل المواقع الأثرية وتنفيذها، وتعزيز فرص التنمية المحلية المستدامة في مجال الآثار.
  • المساهمة في خلق وظائف جديدة في مجال الآثار والسياحة وتحفيز السعوديين والسعوديات للعمل بها.

بوابة المبادرات المجتمعية

للوصول إلى نظام المبادرات والتدريب والبرامج المجتمعية- اضغط هنا

تواصل مع الإدارة

الهاتف: 0146542170  

الفاكس: 0146542010

البريد الإلكتروني: csa@ju.edu.sa

 

 

 

مقر الإدارة