يعد طلاب وطالبات الجامعات السعودية هم أمل الوطن في بناء نهضته، ويسهمون بفاعلية في تحقيق رؤيته 2030م، ومن ثم فقد أولتهم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله اهتماماً بالغاً في جميع المجالات التعليمية والثقافية والرياضية والتوعوية. الخ.

لذلك كان من الضروري الاهتمام بطلاب وطالبات الجامعة وإنشاء مركز الإرشاد الأكاديمي والطلابي؛ لتقديم الخدمات الأكاديمية والمساعدات النفسية والتربوية والاجتماعية من حل مشكلات وتنمية إمكانات وتحقيق التوافق بشتى صوره.

وقد لقي إنشاء مركز الإرشاد الأكاديمي والطلابي في الجامعة اهتماما متزايداً وبما يتناسب مع احتياجات طلاب وطالبات الجامعة، والسياسات التعليمية والتربوية والعلاجية التي تتبناها الجامعة، كأساليب وقائية وإنمائية وعلاجية لجوانب القصور المتعلقة بشخصية الطلاب والطالبات خلال مراحل دراستهم الجامعية، وما يعترضهم من مشكلات تتطلب الوعي والحيطة، وخاصة توعية الطلاب والطالبات بخطورة الانحرافات الفكرية على أمن الفرد والأسرة والمجتمع.

إن تجربة الجامعة في تبني قضايا طلابها، ومد يد العون لهم وتوجيههم تعتبر دليلاً واضحاً على أهمية دور مركز الإرشاد الأكاديمي والطلابي في الجامعة؛ حيث أن أعداداً كبيرة من المرشدين والمرشدات والطلاب والطالبات بالجامعة استفادوا من المركز، ومن الخدمات التي يقدمها، وكذلك تعد وحدات الإرشاد بالكليات التابعة للمركز من الناحية الفنية وسيلة تواصل جيدة بين الطلاب والمرشدين بالكلية (التواصل المباشر).

ونحن في مركز الإرشاد الأكاديمي والطلابي نسعى دائما لتطوير مهام المرشد الأكاديمي من خلال وثيقة الإرشاد، وآلية عمل المرشد الأكاديمي مع الطلاب.

وفي النهاية أدعو جميع طلاب وطالبات الجامعة أن يستفيدوا من الساعات الإرشادية للمرشد الأكاديمي، وأن يتفاعلوا مع المرشدين؛ حتى يحققوا معدلات دراسية عالية. مع دعائي لطلاب وطالبات الجامعة بالتوفيق.

مدير مركز الإرشاد الأكاديمي والطلابي

د. حسن بن إبراهيم الجليدي