المستجدات
فهد بن بدر يفتتح معرض " الفيصل .. شاهد وشهيد "بحضور الأمير تركي الفيصل
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير المنطقة يحفظه الله، فعاليات تدشين معرض الملك فيصل " شاهدٌ وشهيد "، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، وعدد من أصحاب السمو الأمراء وضيوف الجامعة.
وكان الحفل قد انطلق بأوبريت إنشادي كتبه د. بدر المعيقل وأداه مجموعة من طلاب نادي الإنشاد بالجامعةله.
بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة أ.د / إسماعيل بن محمد البشري كلمةً أكد خلالها اعتزاز الجامعة ومنسوبيها وأهالي المنطقة باحتضان المعرض، والمساهمة في إبراز سيرة ومسيرة الفيصل رحمه الله، معتبراً هذه الاستضافة فرصة لأهالي المنطقة للتعرف على مسيرة ومقتنيات الملك فيصل رحمه الله.
وقال معاليه : " يتزامن هذا المعرض مع احتفال المملكة بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد أيدهم الله.." داعياً المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها وقيادتها ووحدتها الوطنية المتماسكة منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه، معرباً عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته الدائمة ودعمه للجامعة وأنشطتها وبرامجها.
وكان سمو راعي الحفل وضيف الجامعة سمو الأمير تركي الفيصل قد افتتحا المعرض صباح اليوم الثلاثاء، في الصالة الرياضية بالمدينة الجامعية، حيث تجولا في أرجائه واستمع سمو أمير الجوف لشرح من سمو الأمير تركي الفيصل عن محتويات المعرض من مقتنيات متنوعة، ولوحات وصور ومواد مرئية.
بعد ذلك توجه الضيوف إلى مقر الحفل، حيث ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل كلمة تناول خلالها أبرز محطات الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله، وأهم التحولات والأحداث التي عاصرتها البلاد إبان حكمه رحمه الله، كما كشف عن العديد من المواقف الشخصية للملك فيصل مع أبنائه، وتربيته لهم والدروس المستفادة من مواقفه معهم، مؤكداً بأن الملك فيصل قد وقع على وثيقة تسمية المملكة العربية السعودية بهذا الاسم، وأنه تولى العديد من المهام الكبيرة والمؤثرة في مسيرة الدولة رغم حداثة سنّه يرحمه الله، مقدماً شكره لسمو أمير الجوف على رعايته للمعرض، وللجامعة والمجتمع لقاء الحفاوة والاستقبال الذي لقيه وصحبه.
كما تضمّن الحفل قصيدةً ألقاها الأديب والشاعر أ.د / أحمد بن عبد الله السالم، فيما عُرض عقب ذلك فيلم وثائقي يحكي نشأة الملك الراحل، وأبرز المنجزات التي تحققت خلال عهده، حتى استشهاده رحمه الله.
لقد اختُتم بتكريم الجامعة للضيف، وسمو أمير الجوف يحفظهم الله، على رعايتهم وحضورهم ودعمهم للمعرض، كما يشار إلى أن أصحاب السمو ضيوف الجامعة قد تجولوا في المدينة الجامعية لدى وصولهم، وشاهدوا عدداً من المشاريع المنجزة، وتلك التي يجري إنجازها.
