كلية العلوم والآداب بطبرجل

المستجدات

كلية العلوم والآداب بطبرجل تحتفل بذكرى اليوم العالمي للغة العربية

 

 

 يُعد الثامن عشر من ديسمبر عام 1973م يوما تاريخيا لأمتنا العربية؛ ذلك اليوم الذي وَثقَتْ فيه منظمةُ الأمم المتحدة اللغةَ العربيةَ لغةً رسمية معتمدة لديها ضمنَ ست لغات على مستوى العالم.

وإحياء لهذه الذكرى الخالدة وتحت شعار (اللغةُ العربيةُ والتواصلُ الحضاريُّ) نظمت كلية العلوم والآداب بطبرجل عددا من الفعاليات برعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عبد الله الشايع، وبإشراف سعادة عميد الكلية الدكتور محمد بن مرضي الشراري؛ حيث استُهِلَّتْ تلك الفعاليات بافتتاح ورشة عمل بعنوان (القُبَّعاتُ الستُّ) للدكتور محمود يوسف والدكتور حمدي عبيد بحضور سعادة عميد الكلية ووكيلها، وسعادة وكيلة مجمع الطالبات د/ مريم العنزي، والسادة أعضاء هيئة التدريس بالشطرين، ومنسوبي الكلية، وعدد من الطلاب، تلاها افتتاح معرض للمشاركات الطلابية أقيم بمكتبة الكلية، تم خلاله عرض حيّ لمشاركات الطلاب احتفالا بهذا اليوم الخالد؛ كونَه يوما هاما لتوثيق الهوية الوطنية والإسلامية والعربية، وقد تنوعت تلك المشاركات ما بين شعرية ونثرية وفنية.

ثم كانت ندوة الاحتفال الرئيسة، والتي قدَّم لها وأدارها الدكتور رمزي حجازي، وقد استُفتِحَتْ بتلاوة عطرة لآيات مباركات من الذكر الحكيم للطالب سعد فرحان، أُردِفَتْ بكلمة موجزة لسعادة العميد، رحّب خلالها بالسادة الحضور، موضحا غيضا من فيض الجهود المباركة التي تبذلها المملكة للحفاظ على ثراء اللغة العربية وريادتها بوصفها خطَّ الدفاع الأول عن الإسلام وكتابه المقدس، كما أشاد سعادته بمُجَمَّع الملك سلمان للغة العربية وأهميته العظيمة، والذي واكب الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

أعقبها كلمة سعادة وكيل الكلية ورئيس قسم اللغة العربية الدكتور طامي الشمراني - ممثلا لشطر الطلاب-؛ حيث ألقى سعادته إحدى قصائده الشعرية وعنوانها (لغة الضاد) احتفاء ووفاء وتجديدا للعهد على صيانة العربية والعمل الدؤوب على عزها ورفعتها؛ فعزُّها ضمانٌ لعز العرب والمسلمين، ثم ألقت الدكتورة منال القثامي - ممثلة لشطر الطالبات - كلمتَها عن حاضر اللغة العربية ومستقبلها في ظل الهيمنة الكبيرة للغات أخرى على المشهد الإنساني والعالمي، مؤكدة ضرورة اتخاذ خطوات جادة للحفاظ على تراثنا العربي وتاريخنا وحضارتنا العتيدة لمواجهة الزحف على اللغة العربية والتحديات المعاصرة.

 

 

 

 

 

 

العودة ...