كليه التمريض

كلمة العميد

 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

          يسعدني أن أرحب بكم في موقع كلية التمريض بجامعة الجوف. ولايفوتنا بأسمي وجميع الزملاء والزميلات بالكلية أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة على الدعم اللامحدود للقطاع الصحي بشكل عام وكليات التمريض على مستوى المملكة بشكل خاص. والشكر موصول لسعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع على إهتمامه بالكلية والتوجيه بتفعليها بداية من العام الجامعي 1444هـ، حيث انطلقت الكلية من نواة قسم التمريض إلى واحدة من أهم الكليات الصحية بالجامعة نظرا لأهمية تخصصات التمريض وحاجة سوق العمل لمثل هذه الكفاءات.

 

ومنذ تاريخ إنشائها، انطلقت الكلية وبخطوات واثقة وثابتة نحو التميز والارتقاء على جميع الأصعدة التعليمية والبحثية وفي مجال خدمة المجتمع. حيث بدأت الكلية بوضع الهيكل التنظيمي وخطة استراتيجية وأوليات للعمل، وتم تشكيل الفرق والوحدات واللجان للأشراف على تنفيذ ومتابعة هذه المهام. كما عملت الكلية على تأسيس المجالس الإستشارية للكلية بعضوية عدد من الخبراء والمختصين داخل المملكة، والمجلس الإستشاري الطلابي. كما لم تغفل الكلية أيضا عن الجوانب الأكاديمية وتم تطبيق أعلى المعايير وأحدث الطرق العلمية في التعليم والتدريب بوجود كفاءات أكاديمية وفنية وإدارية متميزة. وحرصت عمادة الكلية على إستقطاب عدد من أعضاء هيئة التدريس للإنضمام للكلية ولدعم الكوادر من المختصين في تخصصات ومجالات التمريض المختلفة.

 

          وفي إطار سعي الكلية للارتقاء بجودة برامجها وفق رؤية  المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وتماشياً مع خطط الجامعة الاستراتيجية وبدعم من قيادات الجامعة، حصل برنامج البكالوريوس في التمريض على الإعتماد الأكاديمي من هيئة تقويم التعليم والتدريب. كما قامت الكلية بتحديث خططها الأكاديمية والتقويم الدراسي، ويجري العمل على استحداث برامج دراسات عليا ودبلومات مهنية تواكب التطلعات وحاجة سوق العمل. وفي المجال البحثي أسست الكلية قاعدة بيانات مختصة لمتابعة وتشجيع الأقسام العلمية على تعزيز النشر العلمي والإنتماء للكلية، وزادرت نسبة النشر والإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

 

          وجميع ماتحقق من إنجازات للكلية انما هو بتعاون وتظافر الجهود المتميزة لأعضاء الكلية وموظفيها وطلابها من أنشطة متنوعة ومنجزات نفخر بها. وفي الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وإمتناني لزملائي أعضاء هيئة التدريس بالكلية وللموظفين والطلاب والعاملين على ما بذلوه من جهود مخلصة لخدمة الجامعة والمجتمع.

 

               واالله ولي التوفيق،،