ادارة التدريب والابتعاث

إدارة الابتعاث بجامعة الجوف تسعى لإكساب المبتعثين الخبرات العالمية بشتى مجالات المعرفة

أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله -أهمية كبيرة وعالية لقطاع التعليم وهو أحد المكونات الرئيسة لدفع عجلة التنمية من خلال تطوير وتأهيل الكادر البشري؛ ليكون عنصراً فعالاً في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتستمد إدارة الابتعاث بجامعة الجوف من هذه الرؤية الطموحة جميع المحفزات التي تسهم في الارتقاء بالمعيدين والمحاضرين وتطوير قدراتهم وتأهيلهم وفق تخصصاتهم العلمية في أفضل الجامعات العالمية، كما تولي المبتعث الاهتمام العالي بدءاً من رفع طلب الابتعاث وكذلك منذ وصوله إلى مقر البعثة ولحين انتهاء بعثته وعودته لأرض الوطن.
وأوضحت  د. رؤى الجعفري المشرف على إدارة الابتعاث إن الإدارة تعد من أهم الإدارات في الجامعة وقد جاءت لتسهم في إتاحة الفرص لمنسوبي الجامعة ومنسوباتها من خلال ابتعاثهم وتدريبهم للمساعدة في تحقيق رؤية وأهداف الجامعة وتخريج كوادر وطنية على درجة عالية من التأهيل لخدمة مجتمعهم ووطنهم في مختلف التخصصات.
وأضافت د.الجعفري: "لقد أنشئت الإدارة للمساعدة في تحقيق أهداف الابتعاث من خلال تهيئة المبتعثين وتوجيههم وتذليل الصعوبات في طريقهم وإنجاز معاملاتهم بسرعة وكفاءة، كما أنها تقوم بدور حيوي لتنظيم التواصل بين كليات الجامعة والملحقيات الثقافية السعودية في أنحاء العالم..".
مضيفة بأن العمل في الإدارة ينطلق من رؤية واضحة ورسالة هادفة وقيم تحكم سير العمل وتحدد اتجاهه لخدمة المبتعثين وتنمية مهاراتهم والعمل على تسهيل إجراءات رفع الطلبات باستخدام القنوات الإلكترونية وسهولة متابعتها، بالإضافة إلى تطبيق آلية واضحة لرفع كفاءة وسرعة الإجراءات الإدارية للمبتعثين، كما تتطلع إلى التميز في إنجاز المعاملات وفق أعلى معايير الجودة والإتقان.
وتطمح الإدارة وبالتعاون والتكامل مع وحداتها المختلفة وتحت إشراف وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي إلى تحقيق العديد من الأهداف ومن أهمها: تنمية وتأهيل منسوبي الجامعة ومنسوباتها علمياً للحصول على درجة علمية أو تطوير مهاراتهم أكاديمياً وإدارياً وفنياً عن طريق التدريب وفق ما تقتضيه مصلحة الجامعة للإسهام في تطوير المستوى الثقافي والتعليمي للمجتمع وتحقيق التنمية الاقتصادية التي تتوقف بدرجة كبيرة على مستوى التعليم ونوعيته.